أنت هنا

قراءة كتاب حكايا محرمة في التوراة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
حكايا محرمة في التوراة

حكايا محرمة في التوراة

إن القصص التي أنت في سبيلك لقراءتها هي بعض القصص الجنسية الأكثر عنفاً وجلاءً في كل الأدب الغربي.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 7

"ماكتب" و"ما قيل"

كانت احدى المقاربات الأكثر غرابة في عملية تنظيف التوراة هي التي أُقرت من قبل الماسورتيين Masoretes وهم جيل من الكتاب الحاخاميين الذين سعوا الى حفظ الطبعة الرسمية من التوراة العبرية في القرن الخامس(عهد المشاعية) ومن ضمن الإشارات المساعدة المضافة الى ما أطلق عليه اسم النص الماسوريتي سلسلة طويلة من التحذيرات التي تميز ما بين »ماكتب« (كيثيب) و»ماقيل« (كير)-أي، ماقام الحاخاميون بتعريفها بالقول إنها كلمات معينة يفترض أن تقرأ بصوتٍ عالٍ بصورة مختلفة عما كتب فعلياً في النص.
وعلى سبيل المثال، فان سفر تثنية الاشتراع يتضمن قائمة من الشتائم الموجهة الى الاسرائليين اذا لم يطيعوا أوامر الرب. وعندما نقرأ الشتيمة التي تظهر في سفر تثنية الاشتراع (28:30) (في النسخة الانكليزية)- »تتزوج امرأة فيطأها رجل آخر« فإن النص التوراتي يستخدم الكلمة العبرية التي تشيرالى الاتصال الجنسي، غير أن الماسورتيين نصحونا بأن نلفظ الكلمة العبرية »يستلقي« بدلاً من الكلمة »يغتصب« عند قراءة النص بصوتٍ عالٍ.
وسجل الحاخاميون القدماء الوقورون أن "المقاطع المكتوبة بتعابير غير نظيفة تُحوِّل الى قراءات بسيطة أكثر".

الصفحات