أنت هنا

قراءة كتاب تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم

تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم

كتاب "تذكيــر المسلمـين بتوحيـد الإلـه العظيـم " ، تأليف محيي الدين محمد عطية ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 6

العلم: أي بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً، المنافي للجهل بذلك.قال الله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ"[56].

وعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة"[57].

اليقين: أي المنافي للشك،قال تعالى:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ "[58].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة"[59].

القبول: لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، قال الله تعالى: "إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ"[60] فجعل الله تعالى علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول: لا إله إلا الله، وتكذيبهم من جاء بها، فلم ينفوا ما نفته، ولم يثبتوا ما أثبتته.

الانقياد: لما دلت عليه المنافي لترك ذلك، قال تعالى:"وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَه"[61] وقال تعالى: "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما"[62] وقالصلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"[63].

الصدق: المنافي للكذب، وهو أن يقولها صدقاً من قلبه يواطئ قلبه لسانه، أخبر الله سبحانه عن المنافقين فقال: "وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ"[64].

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبيصلى الله عليه وسلمقال:"ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار" [65].

الإخلاص:وهو تصفية العمل بصالح النية عن شوائب الشرك، قال تعالى:"أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ"[66]، وفي الصحيح عن عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبيصلى الله عليه وسلمقال: "إن الله حرم على النار من قال :لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله"[67].

المحبة: لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه، ولأهلها العاملين الملتزمين لشروطها، وبغض ما ناقض ذلك. قال تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ"[68].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"[69].

الصفحات