أنت هنا

قراءة كتاب اللغة العربية دراسات في علوم اللغة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
اللغة العربية دراسات في علوم اللغة

اللغة العربية دراسات في علوم اللغة

كتاب " اللغة العربية دراسات في علوم اللغة " ، تأليف د. كمال جبري عبهري د.توفيق أسعد حمارشة د.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 2

الأصل العربي:

هم أحد الشعوب السامية نسبة إلى سام بن نوح عليه السلام، وهي الأمم التي ذكرت التوراة أنها من نسله وتسمى لغاتها باللغات السامية أيضاً كالعبرية والعربية والسريانية والحبشية والآرامية وغيرها.

ويلحظ من بعض الكشوف الأثرية أن أسبق الأمم إلى وضع الشرائع هم العرب حيث بلغوا طبقة عالية من الحضارة حفظت دونها الشعوب القديمة. فتقول الاكتشافات التاريخية سنة 1901م في بلاد السويس من آثار دولة حمورابي المسلة التي دونت عليها الشريعة البابلية في 282 نصاً وهي تبدأ سنة ( 2460 ق. م ) ويرى بعض الباحثين أنهم من أصل عربي.

ويقسم المؤرخون العرب إلى قسمين: بائدة وباقية ويسمون البائدة بالعرب العاربة، والباقية إلى قسمين: المستعربة لأنهم ليسوا بصرحاء في العروبة ولا خلصاً بل هم استعربوا بانتقال الصفات العربية إليهم من قبلهم، وهم من بني حمير بن سبأ. والقسم الثاني العرب التابعة للعرب وهم من قضاعة وقحطان وعدنان وشعبيهما العظيمين ربيعة ومُضر.

وقد يقسمونها إلى ثلاث طبقات: بائدة وعاربة ومستعربة، فالبائدة الهالكة، مثل عاد وثمود وطسم وجديس والعاربة عرب اليمن من ولد قحطان. والمستعربة أولاد إسماعيل عليه السلام لأنه كان عبرانياً فاستعرب بعد أن اتصل بجرهم الثانية من ولد قحطان وأصهر إليهم([5]).

ويبدأ تاريخ العرب من إسماعيل وأبنائه وأشهرهم عدنان التي تفيد التوراة أنه تزوج أي إسماعيل من إحدى بنات ملوك جرهم وهي برعلة بنت مضاض. وهي القبيلة التي ذكر جدها في التوراة باسم (الموداد).

ويذكر النساب أبناء العرب فيصلون بنسب صحيح إلى عدنان ثم بعد ذلك لا يجاوزونه في عمود النسب النبوي الشريف. وتشير كتب التاريخ إلى أن عدنان كان في القرن السادس قبل الميلاد.

الصفحات