كتاب " حركة التحرير الفلسطيني فتح 1958م – 1968م " ، تأليف د. عصام عدوان ، والذي صدر عن مكتبة مدبولي ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب حركة التحرير الفلسطيني فتح 1958م – 1968م
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
تمهيد
هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خلال لفترة (1958-1968) وهي الفترة التي سبقت سيطرتها على منظمة التحرير الفلسطينية. وجاءت الدراسة في سبعة فصول.
تناول الفصل الأول الأحزاب والمؤسسات السياسية على الساحة الفلسطينية التي سبقت ظهور حركة فتح باعتبارها تشكل الأرضية التي انطلقت منها فتح، مثل الحزب الشيوعي الفلسطيني، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة القوميين العرب، وحزب التحرير الإسلامي، والهيئة العربية العليا، وحكومة عموم فلسطين، ورابطة الطلبة الفلسطينيين بالقاهرة. ثم تناولت الدراسة عوامل نشأة فتح: نكبة 1948 وآثارها، وغياب الفعل الفلسطيني، وتشتت القوى الفلسطينية بالحزبية، وتفريط الأنظمة العربية بالقضية الفلسطينية والتضييق على الفلسطينيين، وتقصير الإدارة المصرية في تحصين قطاع غزة، والتآمر الدولي على الفلسطينيين وقضيتهم، وتجربة الحركة الصهيونية، وتنامي أوضاع العدو، وبدء الثورة الجزائرية، وتجربة العمل الفدائي قبل عام 1956، وانصراف بعض الفلسطينيين نحو العمل والاستقرار في المنافي.
وتناول الفصل الثاني إرهاصات حركة فتح ونواتها في غزة والقاهرة ودمشق، ومشاركتها في العمل الفدائي (1954-1956) وبعض مواقفها السياسية (1954-1956) ثم الحديث عن اجتماعاتها التحضيرية كاجتماع غزة في عام 1954 واجتماع القاهرة في آذار/مارس 1956، واجتماع غزة في مارس عام 1957، واجتماع المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت في أيلول/سبتمبر 1958، وصولاً لكتابة "هيكل البناء الثوري" في عام 1962.
وتناول الفصل الثالث نتائج تقصي الباحث لعينة كبيرة من المنتمين لفتح حتى عام 1965، ودراسة السيرة الذاتية لعشرة من مؤسسي فتح هم : ، خليل الوزير، وسعيد المسحال، وعادل ياسين، وعبد الفتاح حمود، وعبد الله الدنان، وكمال عدوان، ومحمد النجار، ومحمود عباس، وياسر عرفت.
وتناول الفصل الرابع أهداف حركة فتح: التحرير، إقامة الدولة الديمقراطية، والمجتمع التقدمي، والمشاركة في بناء المجتمع العربي التقدمي الموحد، ومساندة الشعوب المضطهدة في التحرر وبناء السلام العالمي. وتمحورت وسائلها حول:الشخصية الفلسطينية، والحياد مع الأنظمة العربية، والسعي للوحدة الوطنية، والكفاح المسلح، وفهم الصهيونية وفضح أطماعها، ورفض المشاريع السلمية، والتعاون مع حركات التحرر العالمية.
وتناول الفصل الخامس تنظيم حركة فتح، وقواعد التنظيم العشرة، والنمو العددي للتنظيم والعقبات التي اعترضته. ثم الحديث عن العضوية: معناها ومستلزماتها وصفات وواجبات وحقوق العضو. وتناولت الدراسة نظام فتح المالي ومصادر تمويلها الخمسة: اشتراكات الأعضاء، وتبرعاتهم، ومشاريع الحركة الاقتصادية، والمعونات الشعبية والوطنية، ودعم الدول العربية والصديقة، الغير مشروطة.
وتناول الفصل السادس الكفاح المسلح لفتح، حيث حدد استراتيجيتها المتمثلة في أسلوب الحرب غير المباشر (العصابات والحرب الشعبية، وأهدافها من الكفاح المسلح، ومصادر التسليح، وقواعد التدريب، وتفاصيل الانطلاقة الأولى في 1/1/1965 مقدماتها والإعداد لها ومصداقيتها. ثم انطلاقتها الثانية (28/8-31/12/1967) وموعدها ومجرياتها وفشلها، ثم الحديث عن القاعدة الآمنة ومن ثم معركة الكرامة في 21/3/1967، وما أعقبها من تصاعد المد الثوري دون أن تحقق نصراً حاسماً على إسرائيل.
وتناول الفصل السابع خطة فتح للسيطرة على منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم سيطرتها على الأغلبية في المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الرابة وإدخالها تعديلات جوهرية على الميثاق القومي للمنظمة، وسيطرتها على اللجنة التنفيذية في شباط 1969. وتناولت الدراسة الخطوات الموازية التي ساهمت في تعزيز سيطرة فتح على منظمة التحرير مثل: تجاربها في الوحدة الوطنية، ومواقفها من الحلول السياسية كمشروع بورقيبة وقرار 242، وموقفها من الأنظمة العربية وحيادها، وتوسيعها دائرة الصراع مع العدو، وممارسة العمل الجماهيري والاجتماعي، وموقفها من هزيمة 1967، ودور إعلام فتح في الترويج لها.