أنت هنا

قراءة كتاب حركة التحرير الفلسطيني فتح 1958م – 1968م

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
حركة التحرير الفلسطيني فتح 1958م – 1968م

حركة التحرير الفلسطيني فتح 1958م – 1968م

كتاب " حركة التحرير الفلسطيني فتح 1958م – 1968م " ، تأليف د. عصام عدوان ، والذي صدر عن مكتبة مدبولي ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
المؤلف:
دار النشر: مكتبة مدبولي
الصفحة رقم: 5

وأخيراً، تحدث الفصل السابع عن سيطرة فتح على منظمة التحرير الفلسطينية، وخطتها لتحقيق هذه السيطرة، ومراحل تنفيذها، ثم سيطرتها على أغلبية مقاعد المجلس الوطني في تموز 1968 ومن ثم السيطرة على اللجنة التنفيذية للمنظمة في شباط 1969، وعن دور إعلام حركة فتح في ترويجها.

وقد اعتمدت الدراسة على إصدارات حركة فتح على الرغم من أن هناك نقصاً ملحوظاً في وثائق الحركة نتيجة ضياع وتلف بعضها وبخاصة بعد تدمير إسرائيل لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وسرقته في عام 1982، وتشتت أوراق الحركة نتيجة تنقلاتها وتوزّع قادتها على بلدان عدة ، كما كان "لتقاليد السرية" المتبعة في المجتمعات العربية دورها في حجب بعض المعلومات. وفي سبيل تقصي الحقائق، لجأ الباحث إلى المقابلات الشخصية ،والاتصال الهاتفي ببعض المؤسسين، وقد أثرت بعض المقابلات والمكالمات هذه الدراسة، بينما امتنع البعض الآخر عن الإدلاء بتفاصيل حول بعض القضايا الهامة، ومع ذلك حاولت الدراسة اجتياز هذه العقبات بالرجوع إلى معظم الكتابات التي تناولت حركة فتح، لاسيما كتابات مؤسسيها.

وأخص بالذكر مخطوطة كمال عدوان التي سجل فيها أحداثاً وأفكاراً لنواة فتح في غزة وتناولت عوامل نشأة فتح وإرهاصاتها (1954-1957).

ولابد من أن أقدم شكري الخالص لكل من ساهم في توفير المعلومات لهذه الدراسة، وأخص بالذكر مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، ومكتبة مجلة فلسطين الثورة التي انتقل معظمها من قبرص إلى غزة، والسادة ناجي علوش ويحي حبش (صخر أبو نزار) وغالب الوزير ود.خالد الخالدي على ما قدموه من وثائق ومصادر، كما أشكر من تعاونوا معي في الإجابة على أسئلتي في المقابلات الشخصية والمكالمات الهاتفية والمراسلات.

ولا يسعني إلا أن أخص الزوجة الكريمة بالشكر الجزيل لما أبدته من عون ومساندة، واحتمال، كما أشكر الأساتذة من جامعة اليرموك الذين أعانوا الباحث وأسدوا إليه النصح والإرشاد.

ولا يفوتني أن أنوّه إلى أنني أفتح باب النقاش للرد والتوضيح والتعديل ومزيدا من التوثيق، أمام كل من يجد لديه ما يضيفه موثّقا أو مستندا إلى تجربة شخصية في الحركة.

والله ولي التوفيق

الصفحات