كتاب " العداء الإسرائيلي للسياسة الواقعية الفلسطينية " ، تأليق حمادة فراعنة ، والذي صدر عن دار الجليل للنشر وال
أنت هنا
قراءة كتاب العداء الإسرائيلي للسياسة الواقعية الفلسطينية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وحول سلام فياض يقول ألوف بن في المقال ذاته " عندما عرض فياض في نهاية آب 2009، خطته لإقامة دولة فلسطينية في غضون سنتين، وكررها في اجتماع الدول المانحة وأمام الإعلام الأجنبي، فإن المسؤولين في مكتب نتنياهو لم يستطيبوا للفكرة التي بدت كغطاء لتسوية مفروضة يعلنها الفلسطينيون سنة 2011 في حدود 1967، والعالم سيؤيدها وسيكون الاحتلال الإسرائيلي عائقاً أمام حل الدولتين، ولذلك تم ضم فياض إلى جانب عباس في قائمة القادة الفلسطينيين الإشكاليين في مكتب نتنياهو ".
وذكر ألوف بن أيضاً أن " المركز المقدسي للشؤون العامة والسياسية " برئاسة السفير السابق دوري جولد، المقرب من نتنياهو، نشر هذا الأسبوع وثيقة انتقادية لبرنامج حكومة سلام فياض، وضعها دان ديكر وبنحاس عنبري، عرضا فيها فكرة " فلسطين في غضون سنتين " كخرق أحادي الجانب لاتفاق أوسلو الذي يحظر تغيير مكانة المناطق المحتلة، وكخطر أمني على إسرائيل.
إسرائيل تحبذ قيادات متطرفة تسهل لها تسويق إدعاءاتها بالسلام والتعايش والديمقراطية، وعندما يملك الشعب الفلسطيني قيادات شجاعة صلبة مؤمنة بحقوق شعبها على قاعدة التعايش والديمقراطية لا يترددون بالعمل على حرقها ومسها وتوجيه الأذى السياسي والأمني والمالي لأشخاص هؤلاء وعائلاتهم، حتى يفقد كل منهم مكانته ومصداقيته أمام شعبه وأمام العالم.