كتاب " ذات مساء ربيعي " ، تأليف حسين رشيد الطريفي ، والذي صدر عن دار الآن ناشرون وموزعون .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب ذات مساء ربيعي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
ذات مساء ربيعي
أما قبل
إن مساءلة علاقة القاص بالقص في خضم الأحداث والتطورات التي تموج بالوطن العربي تتجلى بصورة واضحة في قراءة شاملة للمسار الثقافي والاجتماعي والسياسي والأيديولوجي للقاص نفسه.
يتأتى ذلك عبر عدد من التساؤلات حول هوية النص، ووظيفته، ومسؤوليته، وآراء القاص، وتكوينه ومواقفه وعلاقاته مع السلطة ومع الثقافة والمثقفين والقرّاء في الوقت نفسه.
«ذات مساء ربيعي» المجموعة القصصية للقاص حسين رشيد الطريفي، تناقش إشكالية علاقة القاص مع الواقع في المجتمع بمختلف تجلياتها وصورها ضمن حركة التغيرات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يعيشها العالم العربي في الربع الأول من القرن الواحد والعشرين. وهي إشكالية تنبش السؤال الإشكالي في المرحلة التاريخية والاجتماعية والسياسية الراهنة التي تتسم بالغموض.
إن قصص «ذات مساء ربيعي» تمثل قراءة لواقع الثقافة السياسية العربية وتكشف عن صدمة السؤال: هل يوجد ثقافة سياسية؟
هل يوجد مثقفون سياسيون؟
هل هي أزمة ثقافية أم أزمة مثقفين؟
ما طبيعة علاقة المثقف بالمجتمع؟
هل يمكن الحديث عن مشروع اجتماعي وسياسي وثقافي عربي جديد؟
الطريفي في «ذات مساء ربيعي» يرى أنّ الأسئلة لا تنتهي، ومن هنا يعيد محاورة هذه الإشكالية التي ظلت مطروحة منذ القدم، وما تزال تتبدى في الزمن السياسي والثقافي والعقائدي العربي الحاضر.