كتاب " من... الى حبيبة " ، تأليف السيد هاني فحص ، الذي عن منشورات الضفاف للنشر والتوزيع ، نقرأ من مقدمة الكتاب :
أنت هنا
قراءة كتاب من... الى حبيبة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
وسبعة أو ثماني قصائد عائلية في ديوان رشيد درباس البالغة قصائده الثلاثين عدداً !!! هذا أمر استفزني واشعرني بالتقصير في حق أهلي وأولادي وأحفادي.. هذا وأنا أعتقد أن من لا يحب قريباً لا يحب بعيداً، ومن هنا أيقنت أن رشيد درباس يحبني حقاً.. وكنت قد سألت عمن يكرههم رشيد درباس، فلم يفدني أحد عن أحد.
وفي تفاصيل الشعر الأسري قصيدة (تَيْما) أي تيماء مرخمة.
"تيما فلاة الأفق.. وواحة للحدق
ثم قصيدة زياد شقيق تيما:
"ووردة، قبل الشذا تفوح عطراً في الفؤادْ
كالبدر يدنيه الضياء، إن تولاه السّهادْ"
والفضل شقيقه.. فأين يلتقيان ؟
"الفضل يرعى نجم تيما في فضاءات زياد".
وفي ذات رشيد درباس مادة للحب لا تفرق.. بين جميل حبيب أتى من هنا، من الصلب حفيداً أو حفيدة، أو من هناك، من البنت سبطاً أو سبطة.. علماً بأنه في لغتنا العربية التي هي إنساننا العربـي، غير ما حصل من سلوك قبلي ما زال مستمراً في مجتمعنا المعاصر مع ألف علامة استفهام.. ففي هذه اللغة: الحفيد هو ابن الابن وابن البنت.. ومن هنا لم يكن هناك سؤال عن تسمية الحسن والحسين بحفيدي رسول الله.. أما عندما كان يقال وما يزال بأنهما ابنا رسول الله فإن ذلك كان محواً للقيمة القبلية السالبة التي تمثلت شعراً في قول الجاهلي "بنونا بنو أبنائنا وبناتنا.. أبناؤهن ابناء الرجال الأباعد".
حسناً.. حسناً أيها العربـي المؤمن رشيد درباس.. الذي لا يتردد في قول عواطفه وقلبه.. وهناك من يستحون من قلوبهم، ويؤثرون أولادهم، لا بالمحبة، بل بالتمييز على حساب الآخرين.
يقول رشيد في قصيدته في التوأمين، لارا ورشيد، من سيرين وتوفيق: