القاديانية الأحمدية في ميزان الحق (القاديانية .. الأحمدية.. اللاهورية.. المرزائية) تسميات متعددة لأتباع المسيح الهندي..
أنت هنا
قراءة كتاب القاديانية الأحمدية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
صحة العامة
أُصيب غلام أحمد بأمراضٍ كثيرةٍ في شبابه ومنها: الهيستيريا والنوبات العصبية العنيفة، وكان يغمى عليه في بعض هذه النوبات ويخرّ صريعاً (سيرة المهدي 1/17) وفي الكتاب نفسه 1/13 "عن حضرة الوالدة" أي زوجة الميرزا غلام أحمد قالت: "إنّ حضرة المسيح الموعود أصيب بالصداع، ودوار الرأي، والهيستيريا ولو لمرة حين ولادة البشير الأول.. ثم توالت نوبات هذه الأمراض الخطيرة مرة بعد أخرى"، وجاء التأكيد على أمراضه بلسانه كما ورد في (حقيقة الوحي ص 206-207) قال: "يلازمني مرضان خطيران: مرض في النصف الأعلى من جسدي ومرض في النصف الأسفل منه. أما الذي في النصف الأعلى فهو دوار الرأس، وأما الذي في النصف الأسفل فهو سلس البول، وهذان المرضان يلازمانني منذ نشرت ادعائي بكوني مأموراً من الله".
وجاء في المكتوبات الأحمدية 5/3 ص 21 "ذاكرتي سيئة جداً إلى حدّ أنني مهما قابلت أحداً من الناس مراراً وتكراراً أنساه، ولا أستطيع الإعراب عمّا أعاني من فساد الذاكرة من الآلام"، وإلى ذلك أشار عبد الحي الحسني في نزهة الخواطر 8/344-245 قال: "كان مرزا غلام أحمد تغلبُ عليه في بداية أمره الغرارة وقلة الفطنة في الاستغراق، وكان لا يحسن ملء الساعة وكان يعد الأرقام عداً، وقد لا يميز الحذاء الأيمن من الأيسر، حتى اضطر إلى وضع علامة عليها بالحبر، وقد أصيب في شبابه بالنوبات العصبية العنيفة، ونقل عنه الاشتغال بالعبادات والمجاهدات، ومواصلة الصيام شهوراً، وقد بدأ حياته في تقشف وزهادة، فلما تبوأ الزعامة الدينية اتسع له العيش وأقبلت عليه الدنيا وأُغدقت عليه الأموال، وأصبح يعيش هو أهله في نعيمٍ وبذخٍ، وتصرّف في الأموال تصرّفاً مطلقاً، وتوسّع في المطاعم والمشارب والأبنية".
وربما لإصابته بالسلس ولأمراضه السابقة نسب إليه "أبو الحسن الندوي" تناول الأطعمة المغذية والأدوية والمعجونات المقوية الثمينة واستعمال المسك والعنبر قال: "وكان يتعاطى في بعض الأحيان بعض أنواع المشروبات المقوية المسكرة مثل Tonigwine" (القادياني/27).