أنت هنا

قراءة كتاب القاديانية الأحمدية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
القاديانية الأحمدية

القاديانية الأحمدية

القاديانية الأحمدية في ميزان الحق (القاديانية .. الأحمدية.. اللاهورية.. المرزائية) تسميات متعددة لأتباع المسيح الهندي..

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 10
نبيٌّ تابع للنبيّ!
 
ويورد مبشرٌ أحمديٌ معاصرٌ رأياً يؤكد ذلك الاعتقاد الذي مازال مهيمناً على أتباع غلام أحمد، ومما يقوله: "فوا عجباً لعلماء المسلمين حيث ينتظرون مجيء نبيٍّ مستقل وهو عيسى عليه السلام بعد خاتم النبيين، ويستنكرون مجيء نبيٍّ تابع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن أمته، أنتم تنظرون إلى السماء وتنتظرون نزول ابن مريم عليه السلام منها، ونحن قد صدقنا وآمنا بالذي جاء من الله عند الضرورة لإصلاح الأمة، وإحياء دين الإسلام، وإقامة شريعة القرآن.. أيها المسلمون ليس بينكم وبيننا اختلاف في صفات عيسى بن مريم الذي سيظهر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا في نبوته، وأن تعتقدون أن عيسى بن مريم يكون نبياً والله يوحي إليه، إلا أنّه يتبع الشريعة المحمدية، ويحيي الدين ويقيم الشريعة الإسلامية، ونحن الأحمديين نعتقد نفس الاعتقاد إلاّ أن الاختلاف بيننا وبينكم في شخصية هذا الموعود" (أي أننا نعتقد بأنه غلام أحمد لا غير).
الصفتان الجلية والجمالية للتوفيق بين محمد وأحمد!
يدعي المبشر فضل إلهي بشير أن اسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو صفته الجلالية، وأنّه من الضروري أن يظهر اسم أحمد والمقصود به غلام أحمد أي صفته الجمالية، وأن أحمد الوارد ذكره في القرآن "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد" سورة الصف، هو غلام أحمد القادياني، وأن الآية المذكورة إشارة بظهوره!!!.
وهكذا يستدلّ المُبَشّر المذكور بأن الصفة المحمدية الجلالية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ظهرت عند بعثته الأولى باسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم شخصياً عندما قام أعداء الحق بالسيف للقضاء عليه وعلى دينه وملّته فدافع بالسيف، ثم أراد الله تعالى إظهار صفته الأحمدية الجمالية بواسطة ابنه الروحي ومثيله ونائبه وخادمه الذي سيأتي باسم أحمد لكي يعرف الناس جميعاً حُسن الإسلام وجمال تعاليمه، ويعلموا باليقين أن الإسلام سينتشر بصدقه وحُسنه وجماله لا بحدة السيف فكان أحمد القادياني مظهر أحمد المكّي المدني الكامل (نسأل المعارضين 23، 26، 27).

الصفحات