أنت هنا

قراءة كتاب القاديانية الأحمدية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
القاديانية الأحمدية

القاديانية الأحمدية

القاديانية الأحمدية في ميزان الحق (القاديانية .. الأحمدية.. اللاهورية.. المرزائية) تسميات متعددة لأتباع المسيح الهندي..

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 9
الادّعاء الصريح بالنبوة!
 
في سنة 1900 بدأ أتباعه يلقبونه بالنبي صراحةً، وفي 7/8/1900 خطب أحد أتباعه وهو المولوي عبد الكريم قائلاً: "واعلموا أنكم إن لم تحكموا المسيح الموعود (غلام أحمد) في كل ما يشجر بينكم، وتؤمنوا به كما آمن الصحابة بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، كنتم إلى حدٍّ كبيرٍ من المفرقين بين رسل الله كغير الأحمديين"، وبعد انتهاء الخطبة أعلن غلام أحمد تصديقه وتأييده لكل ما قال لكنه كان يوضّح بأن نبوته جزئية، وبعد عام أعلن نبوته بشكل سافر، وفي هذا يقول جلال الدين شمس- أحد أهم أتباعه يومذاك في كتاب له بعنوان (مآل منكري النبوة): "بأن السيد الأقدس -أي غلام أحمد- قد أنكر في بعض كتاباته قبل سنة 1901 أن نبوته هذه نبوة ناقصة أو نبوة محدثة، بل مازال يصرّح بكونه النبي بكلمات واضحة". وفي هذا يقول الميرزا بشير الدين محمود أحمد: "إنه –أي غلام أحمد- غيّر عقيدته في سنة 1901، وكانت سنة 1901 فترة انتقالٍ من العقيدة الأولى إلى العقيدة الثانية، فقد أثبت أن المصادر التي أنكر فيها نبوته قبل 1901 صارت منسوخة فلا يصح أن يحتج بها أحد الآن".
وقد بقي غلام أحمد على اعتقاده بنبوته حتى وفاته، ورد ذلك في خطابه الأخير الذي نشر في يوم وفاته في جريدة (أخبار عام) وصرّح فيه ما يلي: "أنا نبيّ حسب حكم الله ولو جحدته أكون آثماً، وإذا سماني الله نبياً فكيف لي جحوده، وأنا على هذه العقيدة حتى أرحل من هذه الدنيا، (أخبار عام 26 مايو 1908) و(حقيقة النبوة ص 171) و(مباحثة راولبندي ص 136).

الصفحات