القاديانية الأحمدية في ميزان الحق (القاديانية .. الأحمدية.. اللاهورية.. المرزائية) تسميات متعددة لأتباع المسيح الهندي..
أنت هنا
قراءة كتاب القاديانية الأحمدية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 8
نبوة غلام أحمد
من المعلوم أنّ غلام أحمد صرّح بأنّه وصل إلى درجة النبوة متدرجاً في درجات "المجدد" و"المحدث" و"المسيح الموعود" و"المهدي" وقد بيّن بنفسه تواريخ هذه الدعاوى.
وفي ديسمبر سنة 1888 دعا المسلمين إلى مبايعته، وكان يدعي حينذاك كونه "مجدداً العصر" و"مأموراً من الله"، ويظهر للناس مماثلته للمسيح زعماً منه أنه لا يقوم بمهمة الدعوى والإرشاد بمثل ما كان عليه المسيح من التواضع والدعة.
وفي سنة 1891 أعلن أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام قد مات في العصور الغابرة، وادّعى أنه هو المسيح والمهدي الموعود، مما أقلق عامة المسلمين، وقد كتب يومذاك الكلمات التالية: "ثم بقيت إلى اثنتي عشرة سنة غافلاً كل الغفلة عن أن الله تعالى قد خاطبني بالمسيح الموعود بكل إصرار وشدة في البراهين (الأحمدية) ومازلت على عقيدة نزول عيسى العامة. ولكن لما انقضت اثنتا عشرة سنة. آن أن تنكشف عليّ العقيدة الثابتة، فتواتر عليّ الإلهام أنك أنت المسيح الموعود" (حقيقة الوحي 149).