أنت هنا

قراءة كتاب المكانية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
المكانية

المكانية

هذا الكتاب هو مضمون الأسئلة الأربعة والخمسين التي وجهها الجبوري للناقد ياسين النصيّر والتي شكّلت مناخ الكتاب لم توصلنا إلى طمأنينة الأجوبة بعد أن فتحت بابا على أربعة عقود من الحراك والكتابة والمنفى عاشها الناقد ياسين النصّير سيد نفسه في المكان لا كاتبا مؤدل

تقييمك:
1
Average: 1 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 6
التجربة والإصدارت
 
اِنطوت تجربة الناقد ياسين النصير منذ نهاية الستينات وبداية العقد السبعيني على خصوصية العمل النقدي في المجال السردي (قصة ورواية) , قبل ان يتابع المشهد الفني في مجال المسرح تحديداً , ومع التواصل المميز الذي حققه في الفترة تلك , فقد اصدر مع الناقد (فاضل ثامر) أول كتاب مشترك تحت عنوان (قصص عراقية معاصرة عام 1971) ثم توالت دراسته وبحوثه وإصداراته , لينفتح بتجربة جديدة في النقد الأدبي عندما اصدر كتابه (الرواية والمكان ) بجزءيه الأول والثاني في شباط عام 1980, لينطلق صوب العديد من الاصدارات المعروفة في الوسط الثقافي ..
لكن كاتبه (الاستهلال ) الذي اصدر عام 1993وهو يتناول فن البدايات في النص الأدبي في الشعر والقصة والرواية والملاحم والحكايات، يعد من أهم تحولات الكتابة النقدية وطبع مرتين .
ومع العديد من الإصدارات الأدبية والفنية له داخل وخارج العراق، فقد انفتح الناقد النصير على منطقة (ما بعد نقد النص الأدبي والفني ) إلى منطقة (النقد الثقافي)، هذه المنطقة الحساسة بكل طروحاتها الكتابية،جعلت منه يخوض ميدان الواقع على أرضية تاريخية بصياغة فنية حديثة، وفيها انفتاحات (مخيالية) أيضا، عن طريق الدراسات والبحوث التي ينشرها، تمثل كتابة (شارع الرشيد) المشروع الأكثر أهمية في هذا المجال، وكذلك كتابة (الرؤيا بعين الطائر / قراءة في المكان ). كل ذلك يعطي مفهوما جوهرياً حول التحولات النقدية المهمة التي مارسها (بحرفنة) عالية مما جعلني أقف على منصة معرفية ذات خطاب شامل ومتعدد ..
زهير الجبوري

الصفحات