الكتاب غيض من فيض، كما يُقال، فعدد الشعراء هنا عشرة، والشواعر أربع، من مئات الشعراء في القرن التاسع عشر، والقصائد هي ستون من عشرات الألوف في ذلك الحين.
أنت هنا
قراءة كتاب ستون قصيدة ألمانية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 5
زمنٌ أخَـرُ
لَنا، كما لأيِّ مُشَرّدٍ آخَـرَ،
كما للأزهار الغفيرةِ التي لا يُمكِن عَـدُّها،
وكلِّ الوحوشِ التي ل تحتاج أنْ تتذكَّـرَ،
هذا اليومُ الذي نعيش فيـه·
لذا يحاول كثيـرٌ أنْ يقولوا : ليس الآن،
لذا نسيَ كثيرٌ منّا كيف
أنْ يقولَ: أنا، ويوَدّون لو يَضيعون
في التأريخ، إذا استطاعـوا·
اِنحناءٌ، مثلاً، بمهابة زمن قديـم
إلى علَمٍ مناسبٍ في مكانٍ مناسبٍ،
مُتَـمتِـمين مثلَ طاعنين في العمر عندما يرتقون
لي ولَـه أو لـنا ولَـهُـمْ·
تماماً كما لو كان زمنٌ يريدونه كما اعتادوا عليه،
عندما كان موهوباً بسَكيـنَةٍ يمتلكُـها،
تماماً كما لو كانوا مُخطئيـنَ
بلا أيّة أمانٍ بعد هذا تخصّـُهمْ·


