الكتاب غيض من فيض، كما يُقال، فعدد الشعراء هنا عشرة، والشواعر أربع، من مئات الشعراء في القرن التاسع عشر، والقصائد هي ستون من عشرات الألوف في ذلك الحين.
أنت هنا
قراءة كتاب ستون قصيدة ألمانية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 9
نَقشٌ على قبر طاغـية Epitaph on a Tyrant
كمالٌ، لا مثيلَ له، هو ما كان يصبو إليه،
والشِّعـرُ الذي ابتدعه كان سهلاً لتَـفهَـمَه ؛
******
Perfection, of a kind, was what he was after,
And the poetry he invented was easy to understand;
عرف الغبـاءَ البشريَّ كَـقَـفـا كفِّـه،
وكان جـدَّ مُـولَـع ٍبجيوشٍ وأساطيلَ ؛
******
He knew the human folly like the back of his hand,
And was greatly interested in armies and fleets;
عندما ضحك، انفجـر شيوخ محترمون بالضَّحك،
وعندما بكى، مات الأطفالُ الصِّـغـارُ في الشّـوارع·
******
When he laughed, respectable senators burst with laughter,
And when he cried, the little children died in the streets.