كتاب " قضايا اقتصادية معاصرة" ، تأليف د. فاطمة الزهراء - رقايقية ، والذي صدر عن دار زهران عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب قضايا اقتصادية معاصرة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
قضايا اقتصادية معاصرة
الخاتمة
استنادا للعرض السابق تعد قواعد وضوابط الاستثمار والتمويل الإسلامي، المستنبط من أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية المنفذ والمخرج من الأزمات المالية للنظام الرأسمالي ومكمّلاً عملياً وموثوقاً للتمويل التقليدي، وقد أبدى التمويل الإسلامي حتى الآن مقاومة كبيرة للأزمات المالية والمصرفية، وذلك نتيجة لترتيبات مشاركة المخاطر والتركيز على الممارسات الأخلاقية في الاستثمار. ويتعين على مؤسسات التمويل الإسلامي مواصلة تحسين حوكمة الشركات لديها من خلال التركيز تحديداً على حقوق الإفصاح لأصحاب الحسابات الاستثمارية، ودور الهيئات التشريعية ودمجها ضمن هيكلية حوكمة الشركات في المؤسسات المالية الإسلامية،
الفصل الثاني
المقاولة من الباطن اختيار إستراتيجي لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،
دراسة مقارنة لبعض التجارب وواقع الجزائر
الملخص
تعتبر إستراتيجية المقاولة من الباطن أرقى أشكال التعاون وأمثل خيار لتكثيف نسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي النهوض بالتنمية الاقتصادية للبلد.
و على ضوء دراستنا نسعى إلى تسليط الضوء على أهم التجارب العالمية باعتبارها كنماذج رائدة قي التقدم والتطبيق الناجح لقواعد ترقية القطاع الصناعي والاقتصادي وذلك لنقل وتوطين الجوانب الملائمة والإيجابية في الجزائر.
الكلمات المفتاحية: المقاولة من الباطن، التعاقد الصناعي، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المقدمة
تعتبر إستراتيجية المقاولة من الباطن أحد الأساليب الضرورية للتغذية وضمان الاحتياجات التموينية من المواد الأولية والمكونات المتاحة في السوق، وبذلك فهي تمثل أرقى أشكال المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال الاستخدام الأمثل للمواد المتاحة ونجاعتها في تنظيم الإنتاج الصناعي.
وتنفذ إستراتيجية المقاولة من الباطن في ظل ما هو متاح من صناعات ومنتجات في إطار الجدوى الاقتصادية والمالية باعتبارها العامل الجوهري لإقامة المشاريع.
ومن منطلق أن التوازنات الاقتصادية للدول تعتمد على مدى قدرتها على المنافسة العالمية من خلال دعامتها الاقتصادية الأساسية التي تتضمن الجهاز الإنتاجي الذي أصبح يأخذ في تركيبته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة -PME إن كانت من التابعة للقطاع العام أو للقطاع الخاص باعتبارها القائد الصناعي اليوم تطلب الأمر تطوير مكانته ودوره للقيام بدور المجهز لمتطلبات المؤسسات الكبيرة، ولذلك تلعب إستراتيجية المقاولة من الباطن التي اعتمدتها معظم المؤسسات الصناعية في جل الدول دورا جوهريا فمن خلالها تمكنت من تنمية وترقية منتجاتها والرفع من ميزتها التنافسية محليا ودوليا واستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال استوعبت معظم الدول العربية ومن بينها الجزائر أهمية الأسلوب في تدعيم علاقات والترابط بين مؤسسات القطاع الصناعي.
وعلى ضوء ذلك يمكن صياغة إشكالية الدراسة فيما يلي:
1. ما هو دور ومكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟ وما هي أهم المثبطات التي تعترضها في الجزائر؟
2. إلى أي مدى يمكن لإستراتيجية المقاولة من الباطن (التعاقد الصناعي) أن تساهم في تعزيز مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (PME)؟ وما مدى مساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية في إطار المستجدات الدولية؟
و لمحاولة الإجابة على تلك التساؤلات وغيرها فقدتم تفريع الورقة البحثية إلى العناصر التالية:
1)-مضمون إستراتيجية المقاولة من الباطن.
2-محددا ظهور إستراتيجية المقاولة من الباطن.
3- أهم صور إستراتيجية المقاولة من الباطن.
3-1)- مقاولة طاقة الإنتاج.
3-2- مقاولة الاختصاص.
3-3- المقاولة الوطنية.
3-4- المقاولة الدولية.
4- أهمية إستراتيجية المقاولة من الباطن.
5-بعض التجارب الأجنبية الناجحة في المقاولة من الباطن.
5-1-التجربة الأمريكية.
5-2-التجربة الفرنسية.
5-3- التجربة اليابانية.
6-واقع إستراتيجية المقاولة من الباطن ومكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر.