أنت هنا

قراءة كتاب متحف الذاكرة الحيفاوية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
متحف الذاكرة الحيفاوية

متحف الذاكرة الحيفاوية

كتاب " متحف الذاكرة الحيفاوية " ، تأليف د. سميح سعود ، والذي صدر عن دار الآن ناشرون وموزعون .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 8

وثمة بساط تقليدي في هذه المجموعة منسوج من الصوف الملون بألوان طبيعية فاتحة تتماوج بزخرفة خطوط دقيقة، يدخل فيها بشكل واضح اللون الأحمر الخمري، ينسب في صنعه إلى أحد مشاغل غزة، وقد تلقته أمي هدية من أخيها عند اقترانها بأبي في عام 1918، ويستخدم البساط عادة لتغطية أرضية الغرف في البيوت، كما يستخدم كوسيلة من وسائل الزينة بتعليقه على الجدران، وصناعة البسط من الحرف التقليدية العريقة في فلسطين، عُرفت قبل النكبة بإنتاج بسط بأحجام وألوان وتصاميم مختلفة بالغة الدقة والجمال.

ومن المقتنيات طبق قش تقليدي بشكل مستدير مصنوع من قش القمح الملون بألوان طبيعية متناغمة، وقُبعَة مصنوعة من نفس القش.

وضمن المقتنيات يوجد أيضاً جرتين قديمتين من الفخار بمقبضين على الجانبين، وإبريق قديم من النحاس عبارة عن بدن أجاصي الشكل ينتهي برقبة طويلة تخرج منه، وإبريق آخرمن النحاس بقاعدة عريضة ومقبض نصف دائري وأنبوب طويل، كما يوجد إبريق صفوي * بأنبوب طويل، ظهر عليه منذ سنوات تشققات واضحة في قاعدته، حاول معالجتها الخبير المجري د.جيزه فيهيرفاري عندما كان يعمل في التسعينيات مديراً لمتحف طارق رجب بالكويت، وقد قَدّر عمر الإبريق وقتذاك بما يقرب من أبعمائة سنة.

*

ظهرت مثل هذه الأباريق في الدول العربية في الفترة التي كانت فيها بغداد بيد الصفويين خلال الفترة 1508-1534.

مجلات قديمة : تميزت حيفا بنهضة إعلامية مبكرة مع بداية القرن الماضي، كانت تصدر فيها مجلات وجرائد بلغ عددها منذ عام 1908 وحتى النكبة 31 مجلة وجريدة، ظهرت منها في أواخر العهد العثماني مجلة "النفائس العصرية"، وهي مجلة ثقافية لخليل بيدس (1908)، وجريدة "الكرمل" لنجيب نصار الملقب بشيخ الصحفيين الفلسطينيين (1907) وجريدة "النفير" لإيليا زكا (1924)، ومجلة "الزهرة" لجميل البحيري (1922 ) وجريدة "الزهور" لجميل البحيري (1927)، وجريدة "الإتحاد" التي أصدرها أميل توما وأميل حبيبي وتوفيق طوبي كجريدة أسبوعية عام 1944، عن "اتحاد نقابات وجمعيات العمال العرب"، وكان إميل توما أول رئيس تحرير لها، وما زالت تصدر حتى الآن كجريدة يومية للجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة.

احتفظ والدي بنسخ كثيرة من هذه المجلات والجرائد طيلة سنوات حياته، لكنه للأسف أتلفَ الكثير منها مع الزمن، ولم يبقَ من مجموعته سوى القليل من الجرائد والمجلات الفلسطينية والعربية.

تشتمل المجلات الفلسطينية المتبقية على عددين صدرا في عام 1940 لمجلة "هنا القدس"، مجلة القسم العربي في الإذاعة الفلسطينية التي كانت متخصصة بشؤون الإذاعة وبرامجها، وثمن النسخة منها أربعة ملاليم، كما تشتمل على ثلاثة أعداد صدرت في الأعوام 1945، 1944 و1946 لمجلة "المنتدى" التي أُسست في عام 1936 وكانت تصدر عن مكتب المطبوعات في القدس مع دار الإذاعة الفلسطينية، ورأس تحريرها عبد الرحمن بشناق، وثمن النسخة منها 20 مليماً.

الصفحات