أنت هنا

قراءة كتاب متحف الذاكرة الحيفاوية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
متحف الذاكرة الحيفاوية

متحف الذاكرة الحيفاوية

كتاب " متحف الذاكرة الحيفاوية " ، تأليف د. سميح سعود ، والذي صدر عن دار الآن ناشرون وموزعون .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 9

وتشتمل المجلات والجرائد العربية، على أول ثلاثة أعداد لمجلة "الروائع" العراقية (1938)، وأول عدد لـ"الوقائع العراقية" الجريدة الرسمية (1922)، وأعداد من مجلة "الجامعة" الأمريكية (1908)، ومجلة "المجلة" العراقية (1941)، ومجلة "الاعتدال" العراقية (1934)، وجريدة "العالم العربي" العراقية (1940)، ومجلة "المصور" المصرية (1942)، ومجلة "الينبوع" العراقية (1946)، ومجلة "الشرق الأدنى" المصرية (1928)، ومجلة "الرابطة العربية "المصرية (1941)، ومجلة "رسالة المحبة" القبطية المصرية (1942).

في طيات المجلات والجرائد الفلسطينية القديمة ما يستحق البحث والتنقيب، تفاصيل أحداث قديمة تتجاوز الحاضر، شديدة التعلق بالماضي من حيث الشكل والمضمون، تنساب في سطور متشعبة بدلالات عميقة زمانية ومكانية مرتبطة بفلسطين ما قبل النكبة، تشكل بمجملها شبكة أجزاء متكاملة لذاكرة جمعية خصبة عصية على النسيان.

خلال تصفحي تلك المجلات أثارني في عدد من مجلة "المنتدى" الصادر في 25 تشرين الثاني سنة 1944، أربع مقالات؛ مقالة ذات طابع فلسفي غير سياسية بقلم الأستاذ ميشيل عفلق بعنوان "أفكار في العزلة"، نشرها قبل تأسيس حزبه بثلاث سنوات، ومقالة للشاعر والصحفي اللبناني البير أديب صاحب مجلة "الأديب" البيروتية بعنوان "الذوق الفني"، ومقالة للرسام التشكيلي اللبناني مصطفى فروخ بعنوان "مستقبل الفن في الدول العربية"، ومقالة للكاتب الفلسطيني محمد عبد السلام البرغوثي استعرض فيها كتابين، أحدهما بعنوان: "دستور العرب القومي" لمؤلفه عبد الله العلايلي، وثانيهما كتاب بعنوان "آراء وأحاديث في الوطنية والقومية" لمؤلفه ساطع الحصري، كما يوجد في العدد نفسه قصيدة للشاعر العراقي الشهير أحمد الصافي النجفي، بعنوان "الله أكبر".

ولفت انتباهي في عدد من مجلة "المنتدى" صدر في الأول من آذار 1945، خمس مقالات، مقالة للأديب اللبناني فؤاد الشايب، وهو من أصحاب الريادة الأولى في الإبداع القصصي في الدول العربية، بعنوان "مسؤولية الدولة وحرية الأفراد"، ومقالة للكاتب المصري أمير بقطر، بعنوان "معركة التربية بين المحافظين والمجددين"، ومقالة للأديب اللبناني خليل هنداوي، بعنوان "الأدب الروائي"، ومقالة للفيلسوف المصري د.أحمد فؤاد الأهواني، بعنوان "عصر انتقال في الشرق"، ومقالة للفيلسوف المصري عثمان أمين، بعنوان "الفيلسوف ابن رشد"، كما يوجد في العدد نفسه قصيدة للشاعر الفلسطيني سعيد العيسى، بعنوان "على أطلال جرش"، وقصة قصيرة للأديب سهيل إدريس، بعنوان "الشيخ علوان" نشرها في مجلة "المنتدى" الفلسطينية قبل تأسيس مجلته الشهيرة "الآداب" بثمانية أعوام.

ومما استوقفني في الأعداد الثلاثة لمتوفرة لدي من مجلة "الروائع" العراقية، مقالتين لوالد الشاعرة العراقية نازك الملائكة، الشاعر صادق الملائكة، بعنوان "السلام والتحية"، وقصيدة لوالدتها سلمى عبد الرازق بعنوان "بنت الأعارب"، والمعروف أن الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة تنتمي لأسرة مثقفة، حيث كانت أمها تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة " ونشر أبوها الشعر وترك مؤلفات أدبية كثيرة، وقد اختار اسم نازك لابنته تيمناً بالثائرة السورية نازك العابد التي قادت الثوار ضد المحتل الفرنسي في الوقت الذي ولدت فيه الشاعرة في عام 1923.

ومن أبرز المجلات والصحف الأخرى المتوفرة لدي، العدد الأول من جريدة "الوقائع العراقية"، وهي جريدة حكومة العراق الرسمية، وصدر يوم 19 تشرين الثاني 1922، ويلاحظ من محتوياته أنه لا يتضمن البلاغات والقوانين الحكومية الصادرة عن ديوان مجلس الوزراء فقط، بل يشتمل أيضاً على خلاصة أخبار العالم ومعلومات عامة عن عناصر الأرض وأعمق مكان في البحر وغرائب المأكولات وأخبار العاصمة بغداد، بما في ذلك أخبار الموظفين والوفيات، وبعض الطرائف.

الصفحات