كتاب " نظريات التعلم والتعليم " ، تأليف د.
أنت هنا
قراءة كتاب نظريات التعلم والتعليم
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
التعلم والتعليم
- هو تغير في سلوك تعامل الفرد مع موقف محدد باعتبار خبراته المتكررة السابقة في هذا الموقف، ويعرف التعلم بأنه تغير ثابت نسبيا في السلوك ينتج من الخبرة ولا يمكن عزوه إلى حالات جسمية مؤقتة يعيشها الفرد نتيجة المرض أو الإجهاد أو الأدوية، ويعرف التعلم أيضا بأنه مفهوم وعملية نفس تربوية تتم بتفاعل الفرد مع خبرات البيئة وينتج عنه زيادة في المعارف أو الميول أو القيم أو المهارات السلوكية التي يمتلكها وقد تكون الزيادة ايجابية كما يتوقعها الفرد أو قد تكون سلبية عندما تكون مادة أو خبرات التعلم سلبية أو منحرفة.
استنادا إلى ما تقدم نستخلص من التعريفات السابقة ما يأتي:
التعلم يتضمن تغيير أو تعديل في السلوك أو في التنظيم العقلي أو كليهما معا.
يحدث التعلم تحت شروط الممارسة والخبرة والتكرار والتفاعل مع البيئة.
يوجه نشاط التعلم ويحركه دوافع متنوعة كالحاجات والرغبات والميول.
نشاط التعلم يهدف لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف.
لكي نحقق التعلم لابد من التعرف على الخصائص الخاصة بالتعلم والمستمدة من التعريفات السابقة كما يلي :
التعلم تكوين فرضي .
التعلم عملية تغير في السلوك .
التعلم تغير تقدمي .
التغير الذي يحدثه التعلم يتصف بالاستمرار النسبي .
التعلم يحدث في الأداء ( الأداء هو الجانب الذي يمكن قياسه من السلوك ).
التعلم يتم تحت شرط الممارسة المعززة .
التعلم شامل لجوانب الشخصية .
لكي نحقق عملية التعلم لابد من القيام بما يأتي:
1.تحديد مفهوم التعلم نفسيا واجتماعيا ومعرفيا: راحة واطمئنان ، واثبات الذات واحترامها .
2. أهمية الدوافع وأثرها على التعلم (لماذا نتعلم؟) : المعرفة، المكانة الاجتماعية، العمل، المال.
3. اثر الثواب والعقاب على التعلم: تشجيع الاجتهاد لتحقيق مزيد من التقدم، مواجهة التقصير لتجاوزه نحو الأفضل.
تقويم نتائج التعلم: التحقق من التعلم للتوصل إلى الغايات والأهداف.
5. اثر التدريب على التعلم: خبرة، وكفاءة، وثقة بالنفس.
العوامل التي تسهل انتقال اثر التعلم أو تعوقه: ذاتية ، شخصية أو خارجية اجتماعية.
أهمية التذكر والنسيان على التعلم: تطوير واستفادة، إضاعة للجهد.
8.تأثير العوامل النفسية على درجة تعلم التلميذ: مزيد من التعلم، إهمال التعلم.
اثر الذكاء والقدرات العقلية على التعلم: اختصار الزمن، سرعة الاستيعاب والفهم، القدرة على العمل والتطبيق، والتوصل إلى النتائج المرجوة.
التوصل إلى نظرية تفسيرية لعملية التعلم لفهمها والتحكم بها.
ما التعليم، هو عبارة عن عملية تشكيل مقصود لبيئة الفرد بصورة تمكنه من تعلم القيام بسلوك معين وذلك تحت شروط محددة، وعرف أيضا بأنه عبارة عن أفعال الاتصال والقرارات المصنوعة بشكل مقصود أو منظم، ليتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من طرف شخص أو مجموعة من الأشخاص يدخلون وسيطا في إطار موقف تربوي تعليمي، وهناك من يعرف التعليم بأنه عبارة عن عملية تفاعل بين المعلم وتلاميذه في غرفة الصف أو في قاعة المحاضرات أو في المختبرات، كما عرف بأنه عبارة عن مهمة ملقاة على عاتق فرد أو جماعة لمساعدة المتعلم على تحقيق الهدف المقصود.
استنادا إلى ما تقدم نستخلص من التعريفات السابقة ما يأتي:
(ان التعليم هو نشاط تفاعلي بين طرفي العملية التعليمية يؤدي إلى تغير في سلوك محدد سلفا في صورة أهداف إجرائية، كما ان له شروطا محددة يتطلبها الموقف التعليمي مثل استعداد المتعلم ومستوى دافعيته والخبرة السابقة).


