أنت هنا

قراءة كتاب نظريات التعلم والتعليم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
نظريات التعلم والتعليم

نظريات التعلم والتعليم

كتاب " نظريات التعلم والتعليم " ، تأليف د.

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار المناهج
الصفحة رقم: 5

لكي نحقق عملية التعليم لابد من القيام بما يأتي:

تحديد العملية التعليمية باعتبارها عملية تفاعل بين المعلم والمتعلمين.
تحديد تأثير شخصية المعلم:  شخصية قوية متزنة، نجاح تعليمي، شخصية ضعيفة، فشل تعليمي.
تحديد العوامل المؤثرة على العملية التعليمية:المبنى،الأثاث، الوسائل، القوانين.
تحديد مضمون المنهج: شامل، متطور، منطقي.
تحديد اثر طرق التدريس في عملية التعليم
تحديد أهمية التفاعل بين المعلم وتلاميذه على عملية التعليم: جو دراسي سليم، نتائج ايجابية، تطور علمي، نجاح دراسي.
تحديد مقاييس نجاح التعليم: تقويم العمل بوسائل متعددة.
التوصل إلى نظرية تفسيرية لعملية التعليم لفهمها والتحكم بها.

الفرق بين مفهوم التعلم والتعليم

يرتبط التعلم والتعليم  بعلاقة وطيدة تجعلهما يبدوان وكأنهما وجهان لعملة واحدة، حيث يطلق على عملية التربية تعبير العملية التعليمية التعلمية، ولكن هناك خلط بين مفهومي التعلم والتعليم، إلا انه يمكن  التمييز بينهما، فالتعلم علم يبحث في ظاهرة تعديل أو تغيير سلوك الكائن الحي، أما التعليم فانه إجراء تكنولوجي يستخدم سيكولوجيا التعلم بالإضافة إلى علوم أخرى لتحقيق أهداف تربوية معينة، فالتعليم أوسع من التعلم، لأنه يشتمل على عملية التعلم بالإضافة إلى العنصريين التاليين:

تحديد السلوك الذي يجب تعلمه وتحديد الشروط أو الظروف التي يتم فيها هذا التعلم والتي تلاءم موضوع التعلم.
التحكم في الظروف التي تؤثر في سلوك المتعلم بحيث يصبح هذا السلوك تحت سيطرتها من اجل تحسينه كما وكيفا.

 ويمكن النظر إلى التعليم باعتباره العملية والتعلم هو ناتج هذه العملية، ويمكن إدراج الفرق بين التعلم والتعليم فيما يأتي:

ان التعلم عبارة عن عملية ذاتية تتعلق بتغييرات  في السلوك نتيجة لنشاط الفرد، بينما التعليم عبارة عن نشاط تفاعلي بين المتعلم والوسيط في موقف ينشأ عنه تغييرات سلوكية وعليه يمكن القول بان التعليم ينشأ عنه تعلم وليس تعلم ( نتاج للتعليم) ، حيث يمكن حدوث التعلم بدون أي تعليم خارجي مقصود.
ان التعلم قد يحدث بتنظيم الفرد لعناصر الموقف أو من خلال وسيط ( معلم) يقوم بتنظيم أجزاء الموقف ، بينما تنطبق الحالة الثانية في اغلب الأحيان على التعليم.
ان الخبرات السابقة هي جزء أساس من عمليتي التعليم والتعلم، ففي التعلم يوظف الفرد خبراته السابقة في مواجهة مشكلة جديدة، بينما في التعليم تعد خبرات المتعلمين السابقة أساسا لبناء خبرات سابقة.
ان للتعليم والتعلم أهداف تتحقق بحدوث كل من العمليتين وان اختلفت الأهداف من حيث غايات التحقيق.
ان الحوافز الذاتية تسود غالبا عملية التعلم، بينما في التعليم يسهم المعلم إلى حد كبير في اثارة هذه الحوافز لدى التلاميذ من اجل حدوث التعلم.
ان مصطلح التعلم يعد مصطلحا اشمل من مصطلح التعليم، حيث يحدث الأول عند كل من الإنسان والحيوان، بينما يقتصر حدوث الثاني على الإنسان، لذا يستخدم لفظ تدريب الحيوان وليس تعليمه مثل تعلم الفار السير في متاهة من خلال عملية التدريب.

الصفحات