You are here

قراءة كتاب الإستراتيجية النووية بعد انتهاء الحرب الباردة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإستراتيجية النووية بعد انتهاء الحرب الباردة

الإستراتيجية النووية بعد انتهاء الحرب الباردة

كتاب "الإستراتيجية النووية بعد انتهاء الحرب الباردة"، تهدف هذه الدراسة الى إلقاء الضوء على كل ما يتعلق بالاستراتيجية النووية وأبعادها في فترة ما بعد الحرب الباردة من تطورات وعقائد جديدة والاطلاع على سياسة الردع النووي وتأثيرها وسياسة عدم الانتشار ومخاطر عدم

تقييمك:
0
No votes yet
المؤلف:
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 1
المقدمة
 
لقد ادخل السلاح النووي العالم عصراً جديداً في تاريخ الأمم. فامتلاك السلاح النووي، مع ظهور الصراع العقائدي بين الشرق والغرب، قد أدى الى ظهور الاستراتيجية النووية التي جسدت تأطير الأسلحة النووية في ظل استراتيجيات لغرض تحديد دورها ووظائفها في العلاقات الدولية. وتعرضت هذه الاستراتيجيات النووية الى التعديل والتغيير في ضوء التطورات والتحولات التي انتابت العلاقات الدولية سواء خلال او بعد الحرب الباردة.
ان السلاح النووي الذي أقام سلاماً قائماً على الخوف من خطر اندلاع حرب نووية تحول الى وسيلة ناجعة للردع تحول دون اعتداء القوي على الضعيف لان الخسارة اكبر من المغانم التي تتحقق مما يعني اضفاء صفة العقل والمنطق وهذا ما يجعل المعتدي المحتمل يعدل عن عدوانه خوفاً من اثار الحرب النووية.
لقد ساهم انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى إلى دول جديدة واحتمال انتشارها الى بعض الدول في زيادة المخاطر على السلم الدولي. فضلاً عن ذلك ان التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لم يعد يعني الحفاظ على التزام الدول بنصوصها والتمسك بحالة عدم الانتشار. فمن مظاهر العلاقات الدولية الجديدة عدم التزام دول حائزة ببنود المعاهدة مما زاد من شكوك المجتمع الدولي حول جدوى سياسة عدم الانتشار النووي.
تهدف هذه الدراسة الى إلقاء الضوء على كل ما يتعلق بالاستراتيجية النووية وأبعادها في فترة ما بعد الحرب الباردة من تطورات وعقائد جديدة والاطلاع على سياسة الردع النووي وتأثيرها وسياسة عدم الانتشار ومخاطر عدم نجاحها وما يتعلق بسياسة نزع السلاح من خلال المتغيرات الدولية الجديدة.

Pages