ملاحظة المؤلف

 

الاقتباسات التي أخذت من رسائل ريمبود كانت من الأعمال الكاملة لارثر ريمباند، ترجمة بول شميدت، هاربر اند كولوفون بوكس 1976. تدين الإشارة إلى بروغيل إلى تحليل ريتشارد سينيت، اللحم والحجر، للمنظر الطبيعي الذي رسمه بيتر غروبيل سقوط ايكاريوس، فابر اند فابر 1994. كتاب جوزيف روث الذي أشير إليه طبعة اسبانية نشرته ايديتوريال مينيوسكولا2000. أما الكتب الأخرى فقد ذكرت بشكل عابر.

 

شكري إلى ريبيكا كارتر لأنها أعادت لي ثقتي بالناشرين عموماً ومهنة التحرير على وجه الخصوص. الشكر أيضاً إلى جيلون وسالي رايلي وكل الزملاء فيمن ج اتكينز لجهودهم الشجاعة. تحية عرفان إلى إيان هاملتون التي أطلق تشجيعها شرارة هذا الكتاب والتي افتقد رفقتها بمرارة. الشكر لليف جوريس لقراءتها المتمعنة وحماسها السخي. الشكر لجين ومادلين سيغري في فرنسا وإلى برنارد ماغنير. وفي اسبانيا الشكر إلى انطونيو موريلو وايما اسبيونيز في الفاغوار وربرت ولويس دائما والى روزا لصبرها القوي.

 

مراجعة الكتاب

 

السفر مع الجن، الكتاب الخامس لجمال محجوب، رواية رحلات طموحة، تأملية وأحياناً هزلية، ركّزت على العلاقة الممتعة بين أب وابنه الصغير خلال رحلتهم في أوروبا بسيارة بيجو زرقاء فضية موديل 504، يكتشف الأب الراوي المولود بين الصدوع القارية والطبيعة في أوروبا أنه من "المطلعين" و"الدخلاء: بنفس الوقت.

 

ياسين ظاهر، رجل يحمل جوازي سفر ويتكلم بأكثر من لغتين، على وشك الطلاق من زوجته الانكليزية-الانكليزية ايلين. بتشجيع منها يمضي بعض الوقت مع ابنه ليو بينما تظل هي في الدانمارك تتبادل الأفكار مع أبناء عمومة بعيدين في الدانمارك، ينطلق ياسين وابنه ليو ذو السبع سنوات في رحلة تعليمية دافعها فيها الخوف من فقدان ولده.

 

ياسين الذي ولد في الخرطوم من أب سوداني وأم انكليزية في السابعة والثلاثين من عمره الآن، مجبر على مواجهة تعقيد أصوله ويصارع لاختيار الطريقة المناسبة لنقل هذا لابنه. عندما سأله ليو من هم العرب النهابين في الحروب الصليبية رد عليه الأب "إنهم.....نحن." حين مط ياسين رحلته من الدانمارك إلى ألمانيا ولوكسمبورغ وباريس وبروفانس ثم اسبانيا تخيل بأن تظهر الصحف بعنوان "متعصب إسلامي يخطف ابنه"

 

إن كانت رحلته هروباً أم بحثاً غامضاً فقد أخذ ياسين جنه معه، علاقته بإبنه تستحضر علاقته مع ولده، ذلك الصحفي اللندني المثقف والمحارب الصلب في سبيل الحرية الذي خذله بقاء إبنه في لندن للعمل في إذاعة (BBC) بدلاً من العودة لبناء وطنه الأم. أخت ياسين، ياسمينة التي كانت من معجبات أوليفيا نيوتن جون تتحول إلى امرأة مسلمة تقليدية يكسوها السواد الكئيب وترثي حال ياسين لزواجه من إمرأة أجنبية وتعتبره "خائن ثقافي. عندما بدأ ياسين يتأمل في زواجه المنهار تحولت الرحلة إلى بحث عن أخيه الضائع، مروج المخدرات والسجين السابق، ليلحق به في كوستا برافا.