كتاب "الجامعة العربية والعمل العربي المشترك 1945-2000"، هذا البحث الذي قام على تحليل النصوص بغية استكناه دور هذه المنظّمة وفهم مسارها وإدراك غايتها يهدف أساساً إلى سد نقص طالما صاحب مثل هذا النوع من الدراسات من قبل فئتين من الباحثين هما فئة المنتقدين لدور ج
أنت هنا
قراءة كتاب الجامعة العربية والعمل العربي المشترك 1945-2000
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 3
مبيناً فيه ميثاق الضمان الجماعي العربي، والقيادة العربية الموحدة، وحرب أكتوبر 1973، والنتائج والدروس المستفادة. وفي الرابع تحدثت عن العمل الاقتصادي العربي المشترك سواء في إطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي أو في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أو من خلال الصناديق وأجهزة التمويل المالية العربية. وفي الفصل الخامس تحدثّت عن المنظّمات العربية المتخصصة مبيناً أطوار نشأتها وسبل عملها وعلاقتها بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأوجه التطور والنجاح الذي تحقق من خلالها. وفي الفصل السادس تكلمت عن المقاطعة العربية لإسرائيل، تاريخها، وأهدافها وكيف حاولت إسرائيل بشتى الطرق محاربتها وإلغائها. وفي الفصل السابع تحدثّت عن العمل الثقافي العربي المشترك وأهمية ذلك في تكوين قاسم مشترك للحياة العربية المعاصرة، وفي الفصل الثامن بينت أهم المجالات التي تطرق إليها الإعلام العربي والمهام والمسئوليات المنوطة به. وفي الفصل التاسع تحدثّت عن الحوار العربي الأوروبي، بداياته، ومساره والمعوقات التي صادفته. وفي الفصل العاشر عرّجت على قضية التعاون العربي الأفريقي وأوضحت القصور الذي واكب هذا التعاون من بدايته، وسبل الخروج من هذا القصور. وفي الفصل الحادي عشر بيّنت دور الجامعة في قضية الوحدة العربية. وفي الفصل الثاني عشر تحدث الباحث عن الجامعة العربية والنظام العالمي الجديد، وفي الفصل الثالث عشر تطرق الباحث إلى ما يحاك من مشاريع تؤثر على النظام العربي مثل النظام الإقليمي الشرق أوسطي الجديد، وفي الفصل الرابع عشر بيّن الباحث آفاق المستقبل أمام جامعة الدول العربية. وفي الخاتمة تم التطرّق إلى أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال هذا العمل.
إن هذا البحث الذي قام على تحليل النصوص بغية استكناه دور هذه المنظّمة وفهم مسارها وإدراك غايتها يهدف أساساً إلى سد نقص طالما صاحب مثل هذا النوع من الدراسات من قبل فئتين من الباحثين هما فئة المنتقدين لدور جامعة الدول العربية المتهمين لها بالعجز والقصور والتراخي وعدم الفاعلية، والفئة الثانية هم فئة المبررين لدورها المادحين له المغضّين الطرف عن جوانب السلب فيه مما أحدث لبساً وغموضاً حول فكرة الجامعة العربية وغايتها وطرق عملها في ذهن المواطن العربي الذي يفترض أن يكون الهدف والغاية والمبرر من عمل هذه المنظّمة الإقليمية.
وما توفيقي إلا بالله
الطاهر المهدي عريفه
سبها-/ليبيا