أنت هنا

قراءة كتاب أحداث 11 أيلول 2001 بين الافتعـــال والافتـــراء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أحداث 11 أيلول 2001 بين الافتعـــال والافتـــراء

أحداث 11 أيلول 2001 بين الافتعـــال والافتـــراء

تقييمك:
4
Average: 4 (1 vote)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 3
سياسة وخطط أبناء يهود في هذه الأيام ؟ .. ثم أنتم يا حكام امتنا العربية الإسلامية ملوكاً وسلاطين وأمراء وشيوخاً ألم تقرأوا ما ذكرناه مما جاء بحقكم في توراتهم؟ .. ثم ابعد كل هذا وذاك من بطش يداني هذا البطش الذي يقترفونه هذه الأيام .. أو البطش الذي ينوون اقترافه بحق امتنا كلما استطاعوا إليه سبيلا.
 
وأما ثمود فقد كانوا يعيشون في جنات وعيون … وفي بيوت وقصور فارهين… فأعمى الكبر بصائر كبرائهم فلم يؤمنوا مع نبيهم (صالح) عليه السلام… ولم يسمعوا إلى ما ذكرّهم به من نعم الله التي اصبغها عليهم… التي كانوا فيها ينعمون ويستمتعون… بل ولم تفلح آية الناقة التي جاء بها فرأتها أبصارهم… ولم تدركها أو تعيها بصائرهم… فلم يؤمنوا بربهم وخالقهم المنعم عليهم بكل هذه النعم .. فالكبر هو الذي حال دون إيمان كبرائهم .. ومن ثم حال دون إيمان قومهم إلا قليلاً .
 
وماذا عن أبناء يهود والكبر.. وهل لديهم كبر أو استكبار؟ .. ان الكبر والاستكبار قد لا يعطيان المعنى الدقيق لما يعتقده اليهود عن أنفسهم وعن الآخرين.. فهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار وأبناؤه… أي انهم أفضل من جميع بني البشر .. فالآخرون من غير اليهود يسمونه تارة بالأميين .. وأخرى بالوثنيين.. وثالثة بالأجانب.. وهم أقل منزلة من اليهود.. حتى أنهم ليشبهونهم بالحيوانات .. بل وزعموا في تلمودهم أن هؤلاء (غير اليهود) لم يخلقوا أساساً إلا لخدمة أبناء يهود : "وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقا لخدمة اليهود"(1) .. أرأيت إلى هذا الكبر والاستكبار.. فهم من طينة غير طينة البشر… انه الكبر الذي مازال يدفعهم لتنفيذ مخططاتهم وبروتوكولاتهم الشيطانية لحكم العالم وتحويل بني البشر إلى عبيد وخدم لهم.. ولمليكهم المنتظر المسيح الدجال .. فاين هذا الكبر من كبر قوم ثمود الذي اقتصر على مجرد كبر كبرائهم على مستضعفيهم.
 
وماذا بشأن قوم (لوط) عليه السلام .. وماذا كانوا يفعلون ليمطروا مطر السوء؟.. انهم كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء .. ولا يتقون عن معصية يأتونها على رؤوس الأشهاد : " أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر" (العنكبوت – 29) .. هذا ما فعله قوم (لوط) عليه السلام .. فماذا فعل بنو إسرائيل أولاً ثم أبناء يهود بعد ذلك ؟.. انظر معي الى ديانتهم ومعتقداتهم المدونة في كتبهم المقدسة لتجد انه ليس هناك ديانة أخرى غير ديانتهم أعطت الجنس والأفعال الجنسية كل هذا الاهتمام .. أو أعطت الانحلال كل هذه الحرية .. فهم لم يتورعوا أن يلصقوا بسيدنا (لوط) عليه السلام كما سنبين لاحقا تهمة الزنا بابنتيه .. وب (أبشالوم بن داود) عليه السلام تهمة الزنا باخته .. كما وأنهم أجازوا للعم الزواج بابنة أخيه.. وللخال الزواج بابنة أخته..
 
------------------------------------------------
 
(1) حقيقة اليهود والمطامع الصهيونية ص ـ 17
 
لتصبح هذه الديانة المحرّفة بحق المرجع الأول الذي زود ويزود بني البشر بالدروس الأولى في الانحلال الخلقي والإباحية .. ثم انظر ما يحويه ثلمودهم من تعاليم إباحية ولا أخلاقية كما سنبين فيما بعد .. فالزنا مع غير اليهود مباح .. وممارسة اللواط مع الزوجة مسموح به .. ولا يحق للزوجة أن تشكو زوجها إذا زنى على فراش الزوجية .. وأما من حلم أنه جامع والدته فهو دليل الحكمة .. وغير هذا الكثير مما تأنفه الفطرة السليمة والأخلاق والعقل والمنطق .
 
فهل ترى بعد ذلك غرابة في تركيز فرويد (اليهودي) على الجنس في نظرياته حول التحليل النفسي.. فجعل منه المحرك الأول للسلوك الإنساني .. والسبب الكامن وراء الأمراض النفسية التي عرفها الجنس البشري .. ثم في هذا الزمان فمن هم الذين يديرون نوادي التعري والجنس ؟ .. ومن الذين يقودون مطالبات مثليي الجنس ليُعطَوا الحق في ممارسة شذوذهم .. بل وإرسال ممثليهم إلى مجالس النواب والشيوخ ليشاركوا في وضع التشريعات التي تسمح لهم بتحقيق هذه المطالب .. ثم من هم الذين يسعون حثيثاً إلى تقطيع كل روابط المرأة ببيتها لتتفرغ إلى جميع أنواع الممارسات الجنسية الشاذة منها وغير الشاذة .. لتسود الإباحية .. وتندثر الأخلاق ! .. أليسوا هم أبناء يهود واتباعهم من الغافلين الذين جرتهم غفلتهم إلى مصائد جمعيّات ونوادي اليهود من ماسونية وروتارية وليونز… الخ .. والآن أين هو منكر قوم (لوط) أمام هذه الضروب والأنواع الشتّى لمنكرات اليهود .. وأين هي معصية قوم لوط من معاصي يهود التي لا يعدها العادون .. ولا يحصيها الحاصون!.

الصفحات