أنت هنا

قراءة كتاب أحداث 11 أيلول 2001 بين الافتعـــال والافتـــراء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أحداث 11 أيلول 2001 بين الافتعـــال والافتـــراء

أحداث 11 أيلول 2001 بين الافتعـــال والافتـــراء

تقييمك:
4
Average: 4 (1 vote)
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 10
(ج) فكرتهم عن أنفسهم وعن غيرهم من الناس :
 
" تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله ، كما أن الابن جزء من والده "… هكذا يقول التلمود ويضيف : " لذا كانت أرواح اليهود عزيزة عند الله، أما باقي الأرواح غير اليهودية فهي أرواح شيطانية، أو شبيهة بأرواح الحيوانات… وبسبب ذلك فالجنة هي مأوى اليهود وحدهم … والجحيم مأوى الآخرين … فمن هو غير يهودي فهو كافر … ويستطرد تلمودهم " وبسبب أن اليهود جزء من الله ، كما الابن جزء من أبيه، لذا فإذا ضرب أمي (غير يهودي) اسرائيلياً فالأمي يستحق الموت " (1) .
 
هذا وقد صور التلمود غير اليهود بأنهم حيوانات في صورة إنسان !! فهم حمير وكلاب وخنازير .. بل الكلب أفضل منهم، يستدرك التلمود ، لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب، وليس له أن يطعم الأجانب، وغير مصرح له أيضاً أن يعطيهم لحماً ، بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم. ثم يضيف " وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم. إن اليهود يعتبرون أنفسهم مساوين للعزة الإلهية ، فتكون الدنيا كلها لهم، ولهم حق التسلط عليها(2) .
 
هكذا يصور التلمود اليهود …. وهكذا يصور غير اليهود.. فاليهود هم أبناء الله وشعبه المختار... وما خلق الآخرون إلا لخدمة أبناء الله وشعبه المختار … بل وشطوا في رفع منزلتهم كما رأينا لتساوي ( العزة الإلهية) .. ومن هنا وبسبب ذلك نجدهم أباحوا لأنفسهم استخدام كل شيء وحتى المحرمات ما دام التعامل مع غير اليهود ..ففي مثل هذا التعامل تتحول المحرمات إلى مسموحات .. بل وتصبح لاءات الوصايا الإلهية أفعالا أمرية : فلا تقتل ولا تسرق ولا تغش.. تصبح أقتل واسرق وغش إذا كان الطرف الآخر غير يهودي… فقد جاء
 
-----------------------------------------
 
(1) حقيقة اليهود – 19 (2) المرجع السابق – 19
 
بالتلمود وبالحرف : مسموح غش الأمي وأخذ ماله بواسطة الربا الفاحش.. وغير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا.. وإذا وقع أحد الوثنيين (غير يهودي) في حفرة يلزمك أن تسدها بحجر" (1).
 
ولعل (توراتهم) بما ادخل عليها إبليس كما رأينا من تبديل وتحريف .. وتلمودهم بما صاغ لهم الشيطان من وصايا وتجديف … هما اللذان شكلا معتقدات اليهود الشيطانية حول أنفسهم وحول غيرهم من بني البشر… كما ويمكن القول هنا أيضاً أنه لطول العهد بالأخذ بما فيهما من جهة… وعزل اليهود أنفسهم عن المجتمعات الأخرى لتشكل هذه المعتقدات بالتالي طبائعهم الجبلية الخاصة بهم والتي يتوارثونها جيلاً بعد جيل… لتصنع فيهم الأبناء الحقيقيين لإبليس .. ليصدق فيهم قول السيد المسيح عليه السلام " أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تبغون أن تعملوها".

الصفحات