أنت هنا

قراءة كتاب أبو علي الغالب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أبو علي الغالب

أبو علي الغالب

في رواية "أبو علي الغالب"؛ نرى أن السيطرة عليهم من خلالها لم يغال الأب السيد بذلك الشعور بالظفر حين أىرى كشفت أضواء المصابيح الأمامية لسيارتي التويوتا عن سكان الزقاق الجالسين في عتبات بيوتهم.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 1
- 1 -
 
السيطرة عليهم من خلالها. لم يغال الأب السيد بذلك الشعور بالظفر حين رأى كشفت أضواء المصابيح الأمامية لسيارتي التويوتا عن سكان الزقاق الجالسين في عتبات بيوتهم. توقفت السيارتان واحدة إلى جانب الأخرى أمام باب إحدى الدور في منتصف الزقاق المظلم. مضغ الجالس بين السائق وصديقه في السيارة الأولى شفته. لاحظ السائق هذه الحركة، فقال:
 
- ما الأمر يا أبا علي الغالب؟
 
أجاب بمرارة:
 
- ينتظرونني ليشفوا غليلهم شماتة.
 
قال السائق حانقاً:
 
- هكذا..
 
ثم فتح باب السيارة فأمسك أبو علي الغالب ذراعه مانعا إيّاه من النزول، سأله:
 
- ماذا تريد أن تفعل؟
 
- سأطلق عليهم الرصاص.
 
- لن أدعك تفعل ذلك..
 
- لماذا؟
 
- ستزجني في مشكلة لن أستطيع الخلاص منها.
 
أغلق باب السيارة ومال إلى أبي علي الغالب وقبله من خده. في تلك اللحظة سالت دمعتان على خدي أبي علي الغالب.. قال السائق بلهجة اعتذار:
 
- لو تعلم كم أنا حزين وآسف لما حدث؟

الصفحات