كتاب " الإسلاميون والديمقراطية في سوريا-حصيد وصريم " ، تأليف د عبد الله سامي إبراهيم الدلال ، والذي صدر عن مكتبة مدبولي عام 2007 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب الإسلاميون والديمقراطية في سوريا - حصيد وصريم
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الإسلاميون والديمقراطية في سوريا - حصيد وصريم
المقــدمة
يشمل هذا الكتاب المباحث التالية :
المبحث الأول: ملامح انتخابية.
المبحث الثاني: الدكتور مصطفى السباعي.
المبحث الثالث: الأستاذ محمد المبارك.
المبحث الرابع: الأستاذ عصام العطار.
المبحث الخامس: الأستاذ سعيد حوى.
المبحث السادس: ميثاق التحالف الوطني لتحرير سوريا.
استهلال
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدًا ، عبده ورسوله. أدى الأمانة ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.
أما بعد..
إن تجربة الإسلاميين النيابيين في سوريا غنية بالمواقف والأحداث. وهي تجربة قديمة، يعود تاريخها إلى الأربعينيات؛ ولذلك فهي حافلة بالشخصيات والمناورات والتحليلات...
لقد تعرض هذا الكتاب إلى مواقف بعض الرموز الإسلامية المهمة في سوريا، وإننا رغم احترامنا لتلك الشخصيات الإسلامية المهمة والتي قدمت خدمات جليلة للعمل الإسلامي، فإن ذلك لم يكن عائقًا أمامنا لدى حديثنا عن مواقف تلك الشخصيات فيما يخص الديمقراطية والمشاركات النيابية.
وإن حديثنا المشـار إليه لا ينتقص من تلك الشخصيات الإسـلامية قدرها ، ولا يحط من مقامها، ولا يصادر إنجازاتها، ولكننا نستقي من معين قولة الإمام مالك رحمه الله رحمة واسعة : «كلنا يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر»، يعني: رسول الله .