أنت هنا

قراءة كتاب ادارة الجودة الشاملة في المستشفيات

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
ادارة الجودة الشاملة في المستشفيات

ادارة الجودة الشاملة في المستشفيات

كتاب " ادارة الجودة الشاملة في المستشفيات " ، تاليف إحسان إبراهيم الله جابو إبراهيم ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
الصفحة رقم: 8

مفهوم الدوافع ومكوناتها:

يمكن القول بأنالحوافز: هي أن سلوك الفردتحده عوامل ثلاثة: سبب منشيء للسلوك، وهدف تسعى إلى بلوغه وهو يملك سلوكاً معيناً وأخيراً قوة دفع توجه هذا السلوك. فالدافع هو قوة محركة وموجهة في آن واحد فالسلوك يتأرجح نتيجة لحالة من القلق والإهتياج ولاتوتر فلا يهدأ الفرد ويسكن حتى يبلغ غايته، وبذلك يرضى الفرد دافعه فيخفف ما كان يعانيه من ألم وتوتر. وكأن السلوك وسيلة لإزالة هذاالتوتر أو خفضه أو كأنه وسيلة يستعيد بها الفرد توازنه الذي إختل من جراء نشاط الدافع.

لقد عرفالدافع على أنه النقص الذي يشعر به الإنسان في بعض حاجاته الأساسية، ذلك المعنى يخرج عن كونه قوة محركة وشعور داخلي، يثير سلوكه نحو غاياته المعينة وهي إشباع حاجاته الناقصة.

نظريات الدوافع:

ويمكن تلخيصها فيما يلي:

1/ النظرية الكلاسيكية:

وهي تلك النظرية التي ترتكز أساساً على أن الدوافع الإقتصادي هو خير الدوافع للعمل. وهي بذلك لا تعتد بالفكر القائل أن العامل إنسان له مشاعره وأفكاره ومعتقداته وحاجاته المؤثرة في عملية افلإنتاج إن لم يكن هو لبها*.

2/ نظرية العلاقات الإنسانية:

وهي النظرية التي تنادي بضرورة تفهم طبائع وتصرف العاملين وميولهم ورغباتهم لخلق تعاون مشترك بينهم وبين الإدارة لتحقيق أهداف مشتركة (20).

3/ نظرية التفضيل والتوقع (Preference Expectation):

وهي النظرية التي تنادي بضرورة تفهم طبائع وتصرفات العاملين التي تعود إليه بأكثر نفع ممكن وهو يختار بين الأنشطة او تلك الجهود الموظفة حينما يتوقع أن هذه الجهود هي السبيل الأكيد أو المحتمل لتحقيق اهدافه.

4/ نظرية العاملين الصحي والتحفيزي:

وركيزة هذه النظرية أن هنالك مجموعتين من الحالات تؤثران على سلوك الأفراد بطرق متباينة هي الحاجات البيئية التي تقوم بدور طليعي في منع تذمر العاملين من العمل ولكنها لا تؤثر إيجابياً فيه كسياسة الإدارة والإشراف وشروط العمل والعلاقة بين الأفراد والأجور ومكانة الفرد والأمان. وهنالك المجموعة الثانية وهي الحاجات التي يطلق عليها الدوافع وهي تلك الحاجات التيتدفع الفرد لتقديم المزيد من العطاء والنشاط ولذا فإن وجودها في المنظمة له أثرا إيجابي كاعتراف الإدارة بالعمل الجيد (21).

وقد إهتم ماسلو بنظرية الحاجات البشرية "theory of human needs" لأنها تعبر عن نقص في إشباع مادي أو غير مادي، والجانب الإداري يعتبر هذا المفهوم بأنه في غاية الأهمية، حيث يؤثر النقص في إشباع حاجات الفرد على إتجاهات وسلوكيات الفرد ، ومن ثم قسم إبراهام ماسلو (Ibraham Maslow) الحاجات البشرية إلى خمسة أنواع وهي الحاجات الطبيعية، الأمنية، الإجتماعية، التقدير وتحقيقالذات. كما يظهر في هرم الحاجات لماسلو (Hierachy of Needs) . ويلاحظ أن نظريته إعتمدت على مبدأين كما يلي:

1- مبدأ نقص الإشباع: بمعنى الحاجة المشبعة لا تمثل محركاً للسلوك، بل الذي يحرك السلوك هو الحاجة غيرالمشبعة.

2- مبدأ تدرج الحاجات: وتبدو الحاجات الخمس على شكل هرم، حيث تظهر الحاجة المطلوب إشباعها بمجرد إشباع الحاجة في المستوى الأقل منها

الصفحات