أنت هنا

قراءة كتاب تنوعات السرد وتقنياته عند أدباء الخليج

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تنوعات السرد وتقنياته عند أدباء الخليج

تنوعات السرد وتقنياته عند أدباء الخليج

كتاب " تنوعات السرد وتقنياته عند أدباء الخليج " ، تأليف مصطفى الصوفي ، نقرأ من اجواء الكتاب :

تقييمك:
4
Average: 4 (1 vote)
المؤلف:
دار النشر: مصطفى الصوفي
الصفحة رقم: 5

ـ القاصة ليلى أحمد:

ترصد في قصصها التحولات الاجتماعية والمادية للمجتمع المحلي، وتعرض فيها تناقضاتها مع الإنسان وطموحاته المشروعة في الحياة .

ـ القاص علي أبو الريش:

ونميّز في قصصه المحلية بكل أشكالها, فهو يسبغ أغوارها, ويكشف خفاياها ويوضح تناقضاتها, في لغة شاعرية شفافة، متميزة

ـ القاص د.علي عبد العزيز الشرهان:

اهتمت قصصه بالبيئة المحلية ولا سيما أهم عناصرها البحر والصحراء والعامل المشترك بينهما وهو الرمل.

- القاص ناصر الظاهري :

تصور أعماله الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية للواقع الذي يعجّ بالغرباء من مختلف الأجناس والبلدان ومشكلاتهم بلغة الشارع الدارجة والمفردات المحلية .

ـ والقاص عبد الحفيظ الشمري في مجموعته ضجر اليباس

يقدم نماذج شخصيات قصصه من البيئة المحلية والواقع المعاش التي يتعامل معها في حياته اليومية. ويشكلها بمقدرة سردية تجعله أحد أبرز كتاب جيله في ساحة القصة القصيرة الخليجية...

واليوم أصبح يمكننا أن نتحدث عن بعض التجارب قصصية تستجيب للقص المتطور وفنياته الحديثة, وابتعاد القص عن الإغراق في المحلية والمؤثرات البيئية المحلية نتيجة انتشار التعليم والثقافة, والاطلاع على ثقافات وآداب وفنون جديدة, ومشاركة المرأة في مجالات التعليم والثقافة والعمل, والانتعاش المادي الكبير الذي أحدث خللاً بين الواقع والطموح, مما أثّر على تطور مضامين وأشكال وفنيات القص ولغته وأجواءه النفسية ....

ورغم أن التجارب الإبداعية المحلية حظيت باهتمام نقدي غزير فاق الإنتاج الأدبي إلى حد كبير لكن هذا النقد تميز " غالبا بالمجاملة والسطحية " ولم تتغلغل الدراسات النقدية حتى وقت متأخر إلى عمق التجربة، وتحليل أساليبها الفنية وتطور مضامينها وتقنياتها.

فالأدب القصصي في دول الخليج يكاد يكون صورة مكررة عن الأدب القصصي في الوطن العربي في نشأته وتاريخه وتطوره وآفاقه المستقبلية ومؤثراته المحلية والخارجية

... بدأت بالمؤثرات الشخصانية والمحلية وخصائص البيئة قوية وطاغية في البداية ثم أخذت تتراجع هذه المؤثرات وتنحسر شيئاً فشيئاً أمام التطورات الاجتماعية والمادية

والثقافية والانفتاح على المؤثرات الغربية في المضامين والتقنيات، ومدارس النقد الأدبي الحديثة التي أدّت إلى حدوث تطور هام وقفزات نوعية في تقنيات الفن القصصي والروائي، والارتقاء على مضامين إنسانية وبشرية عامة....

الصفحات